الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة عبد الحكيم بلحاج: مستعد لرفع السلاح لحماية ثورة 17 فبراير

نشر في  28 أفريل 2014  (11:09)

طالب رئيس حزب “الوطن” الليبي عبدالحكيم بلحاج الدولة بالتصدي لمن يحملون أفكارًا متطرفة ومتزمتة تقصي الآخر وتعيد منظومة الاستبداد، مؤكّدًا استعداد حزبه لحمل السلاح لحماية قيم ومبادئ ثورة 17 فبراير. وحمّل بلحاج الحكومات الليبية المتعاقبة فشل إنجاح المسار الانتقالي وضعف هيبة الدولة وانتشار الفوضى.

وقال بلحاج في حوار مع موقع “الجزيرة نت” إن التوافقات بين الأطراف السياسية التي وقعت في تونس يمكن أن يستأنس بها الليبيون للخروج من أزمة المرحلة الانتقالية الحالية والتجاذبات السياسية السائدة.

وبيّن بلحاج الذي كان محكومًا عليه بالإعدام في عهد القذافي أن صندوق الاقتراع هو الفيصل في حل الخلافات السياسية بين الليبيّين، مؤكّدًا أن حزبه قد رضي بهذه الآلية وسيحترم نتائجها مهما كانت حتى وإن انتصر حزب شيوعي.

وأوضح أن ثورة 17 فبراير كسرت القيود وسمحت للناس بأن يعبروا عن آرائهم، غير أن جزءًا من هامش الحرية هذا استغل مناخ الحرية للدعوة إلى أفكار لا تمثل الشعب الليبي الوسطي والمعتدل، حسب رأيه.

ورفض دعوات من سماهم “الشواذ والنشاز” عن المجتمع الليبي الذين يحملون أفكارًا متطرفة ومتزمتة تقصي الآخر وتعيد منظومة الاستبداد تحت مبررات جديدة. وتابع: “نحن قمنا في ليبيا بثورة ضد الديكتاتورية، ولن نسمح بديكتاتورية جديدة تحت أي مسمى حتى لو كان دينيًا”، مطالبًا الدولة بالتصدي لمثل هذه الظواهر، وبين أنه مستعد وحزبه لحمل السلاح عند الضرورة لحماية قيم ومبادئ ثورة 17 فبراير. وبين أنه اضطر لرفع السلاح في وضع محلي ليبي، وأنه الآن مستعد للدفاع عن الدولة المدنية الديمقراطية.

ودعا بلحاج حاملي السلاح تحت مبرر ديني أو غيره إلى القيام بمراجعات والتثبت ممن يأخذون عنهم دينهم، مطالبًا بالتوقف عن التكفير وممارسة الإقصاء وإلقاء السلاح.

وحول اتهامه بالوقوف وراء اغتيالات سياسية في دول مجاورة، أنكر أي علاقة له بهذه التهم، وأنكر أي علاقة له بأفكار تنظيم القاعدة.

عين ليبيا